اجبرتني دموعي ان اكتب ، اجبرتني همومي ان ابكي ويجبرني قلبي ان افكر ويجبرني التفكير ان اتألم ويجبرني التألم ان انزف ويجبرني النزف ان اموت ويجبرني الموت ان اتحسر ولكن...! اسال نفسي لمن البكى ؟ وكيف ابكي ؟ ولماذا ارخص دموعي لكي تذرف؟وتتكاثر الاسئله والاجابات... تزداد التنهدات ولكن لمن يا ترى ؟لا ادري ولا اعلم لمن...! آلمتني يا زماني بعدتني عن احبابي اعز الاصدقاء صدموني تختنق عبراتي تزداد الامي تذرف دموعي تنوح مواجعي ولكن.....! قمة ألمي اني لا اعرف سوى ابتسامه حزينه وقمة فرحي اني ارى الابتسامه في وجه الطفوله لا توجد اصدق من براءة الاطفال لا توجد اصدق من دمعة الطفوله ليتني طفل حينماابكي اجد حنان والدتي اجد صدرها واجد الصدق يواسيني تهت في دنيا كثرة فيها الاكاذيب قل فيها الصدق وكثرفيها الخيانات
في ذالك الزمان بين طيات السعاده والامان و في نظرة جدي العطوفه وفي همسة جدتي الحبيبه.... ابتسامه بسعاده وفرحه ... طفله تضحك ببرائه.. تتمشى بجراءه تعيش الايام والاحلام بسعاده... تعشق البسمه وتعيش الامل ..الحياه كلها الوان... والجنون لديها فنون.. تتراقص تحت المطر بفستانها الزهر..تبتسم بين الزهور وتستنشق أجمل العطور تلك الطفله الباسمة هى دينا طلعت حسام الدين الموهوبة فى الرسم

الاثنين، 6 يوليو 2009

البقاء لله

رحل الكلام مع رحيلك يا صديقتنا وصوتك يهتف فى أذني أصدقائى … كم من كلام كتبت فى جنح الظلام فى عزلةٍ ، على شمعةٍ ، مستوحياً الإلهام وكم من ليالي سهرت أداعب الأقلام ما عجزت يوماً وما كنت بهذا الإبهام يبدو أنها جفت الأقلام .رحلت حين كنت أظن أنى راحلٌ من شدة الحزن رفعت يدي سائلُ رحماك … الموت حق عاجل أم آجل كان الموت و لم أكن ، بل كنت ، بل كنا غدوت ذكرى فى القلوب سامي غدوت ، وما غدونا إلاّ أوانيه تنخرها الحموم ولا ندرى متى تكون الهاوية اللهم ارحمنا وتب علينا واجعل ميتتنا سامية وأحسن ختامنا و أمت نفوسنا راضية تنعى أسرة مدرسة الإعدادية بنات الفقيدة الغالية الأستاذة / نفيسة حسين المعاز كما تتقدم بخالص التعازى للأستاذ / أيمن صالح لوفاة أخية وتدعو الله عز وجل أن يسكنهما فسيح جناته ويلهم أهلهما الصبر والسلوان